حـزب الإتحاد الديمقراطي (ب ي د) يعاقب الاقرباء مجدداً

في ١٤ مارس ٢٠١٧ تعرّض رمضان محمد  يوسف ( من مواليد ١٩٦٩ في روباريا {ديريك}، متأهل، أب لـ٤ اطفال، مهنته عامل بناء) للاختطاف من قِبَل اجهزة الأمن التابعة لحـزب الإتحاد الديمقراطي (ب ي د). كان رمضان يوسف عائداً من مراسيم دفن ومتجهاً بسيارته الى قريته عندما اعترضته سيارة مظلَّلَة. بحسب شهود عَيان، أُنـزل رمضان بالقوة من سيارته، عُصِبَت عَيناه وأُجبر على الصعود في سيارة أُخرى. بعدها زَجّـوا به في سجن ديريك، بحسب معلومات معتقلين سابقين. ولم تتمكن عائلته من الإتصال به بأي شكل من الأشكال. رمضان يوسف ليست له أية ناشطات سياسية. لذا يسود الإعتقاد أَنَّ اعتقاله هو وسيلةٌ للضغط على شقيقه. دلوڤان يوسف هو مُقدَّم في ”بيشمركة روج“  وعضوٌ في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (ب د ك -س). 
ومنذ اعتقال رمضان محمد يوسف صار ابنه ذو الثلاثة عشر ربيعاً هو من يجب أن يُعيل عائلته.