بيان صحفي على ما صرح به المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي مستورا

جنيف، 03 تموز 2016

بيان صحفي

المجلس الوطني الكردي في سوريامكتب جنيف

خلال المؤتمر الصحفي المُنعقد بتاريخ 29 يونيو 2016 صرح السيد ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا بأن الشعب الكُردي يمثلون ما لايقل عن خمس بالمئة من سكان سوريا ‹‹اضغط على الرابط››.

http://www.unog.ch/unog/website/news_media.nsf/%28httpNewsByYear_en%29/09E5C9CDCA126F86C1257FE20034A210?OpenDocument

بموجب بيانات سابقة  للأمم المتحدة، والتي تُؤكد بأن نسبة الكُرد في سوريا لا تقل عن 10-15% حسب مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة وهيومن راتيس واتش. كما أن المجلس الوطني الكُردي سلم الأمم المتحدة وثائق تؤكد أن تعداد الكُرد في سوريا لا يقل عن أربعة ملايين شخص وهذا يُعادل 17 % من نسبة سكان سوريا إجمالياً، وبالتالي فإن النسبة التي جاءت في تصريح السيد ديمستورا بعيد كل البعد عن التقديرات الشائعة عن نسبة الكُرد في سوريا.[1][2]

إن المجلس الوطني الكُردي في سوريا يرفض وبشدة محاولات تقزيم دور كُرد سوريا، ويعتبر أن هذا التقدير الذي جاء على لسان السيد ديمستورا بعيد عن الواقع والحقيقة ويصب في النهاية في خدمة نظام الأسد الذي ظلم واضطهد الكُرد لعقودٍ طويلةٍ، حيث حاول نظام البعث والأسدين الأب والإبن بشتى الوسائل العنصرية خفض عدد الكُرد في سوريا من خلال تجريدهم من الجنسية (عام1962)، هذا النظام ظلم وسبب الكثير من المآسي والمعاناة للكُرد على مدى أكثر من جيل.

كما حاول السيد ديمستورا في تصريحه التقليل من دور الكُرد في المفاوضات. فخلال محادثات جنيف (3) أرسل المجلس الوطني الكُردي في سوريا والذي هو جزءٌ من اللجنة العليا للمفاوضات، العديد من الوثائق لتصحيح المعلومات

المغلوطة التي ينشرها السيد ستيفان دي ميستورا والتي تنفي المشاركة الكُردية في محادثات جنيف حول سوريا. حيث حث المجلس الوطني الكُردي في سوريا، على السيد ديمستورا بضرورة التصريح بوجود مفاوضين كُرد ضمن محادثات السلام في جنيف ومع ذلك لم يستجب السيد ديمستورا لجميع النداءات والكُتب المُقدمة إليه من قبل المجلس الوطني الكُردي حول المحادثات لتبيان وجهة نظر المُمثلين الرسميين للكُرد في محادثات جنيف للسلام حول سوريا.

وبالتالي فإن هذا التصريح البعيد عن الواقع والذي أعطى انطباعاً خاطئاً عن نسبة الكُرد في سوريا، حتى ولو حاول السيد ديمستورا التخفيف من حدة تصريحه عبر إضافة كلمة أقلفإنه يبقى محل استنكارناز وهنا جديرٌ بالذكر مجموعات أخرى كثيرة شككت مراراً بنزاهة المبعوث الخاص للأمم المتحدة السيد ديمستورا.

المجلس الوطني الكوردي يُدين تصريح السيد ديمستورا الذي لا يمد  بصلة للواقع ويُطالب بتصويب هذا اللغط، والاعتراف الصريح بالمشاركة الكُردية في مفاوضات السلام بجنيف3 أيضاً.

كما يُذكر المجلس الوطني الكُردي في سوريا الأمم المتحدة بضرورو أن يلعبوا دوراً محايداً وإنسانياً في حل قضايا الشعوب