مجدداً عنف وقمع ضد المجلس الوطني الكُردي: أنصار ب ي د يُهاجمون مؤتمراً صحفياً للمجلس ويعتدون على مكتب يكيتي

تصريح صحفي
يوم الجمعة الموافق لتاريخ 2 كانون الأول (ديتسمبر) 2016 قام أنصار حزب الاتتحاد الديمقراطي (PYD) بمهاجمة مجموعةٍ من أنصار وأعضاء المجلس الوطني الكُردي في سوريا (KNC) في مدينة القامشلي. مجموعة النشطاء البالغ عددهم حوالي المئة شخص، كانوا في طريقهم إلى مؤتمرٍ صحفي علني للمجلس، لمطالبة ب ي د باطلاق سراح جميع السجناء السياسيين. المهاجمون ألقوا الحجارة على مجموعة النشطاء واعتدوا عليهم بالهروات والقضبان الحديدية. الآساييش، جهاز أمن ب ي د كانوا متواجدين ويُراقبون ما يحصل ولكن لم يتدخلوا إلا في وقتٍ متأخر في النهاية. لم يتم إعتقال أي شخص من المهاجمين. عوضاً عن ذلك قام الآساييش بأخذ الهواتف النقالة من النشطاء الذين تم الإعتداء عليهم. بعد فترةٍ قصيرة قام ذات المهاجمين من أنصار ب ي د باقتحام مكتب حزب يكيتي الكُردي في سوريا (يكيتي) في مدينة القامشلي وقاموا بتخريب الأثاث الداخلي فيه.

إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكُردي في سوريا صرح: “حزب الاتحاد الديمقراطي يقوم بتشكيل عصابات يتم حمايتها من قبل الآساييش، من ثم تقوم هذه العصابات بمهاجمة المظاهرات والتجمعات السلمية بحجة أنها غير مرخصة. هذا هو مفهوم الديمقراطية لدى ب ي د: المهاجمون يتم حمايتهم، وأما المختلفون معهم في الرأي والفكر يتم قمعهم واضطهادهم.“

“إننا ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الهجمات على مكاتب الأحزاب الأعضاء في المجلس الوطني الكُردي. جريمتنا الوحيدة هي ممارستنا للنشاط السياسي المعارض لحزب ب ي د. ب ي د غير مستعدة لإحترام المبادئ الديمقراطية ومن ضمنها حق المعارضة السياسية“ أضاف كاميران حاجو، رئيس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُردي.

هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها ب ي د ومليشياته بقية الأحزاب الكُردية وأنصارهم وإقتحام مكاتبهم بشكلٍ عنيفٍ. قبل إسبوعين في تاريخ 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 تم مهاجمة وإقتحام مركز راديو عامودا أف أم ومكتب حزب يكيتي الكُردي. علاوةً على ذلك لايزال حالياً أكثر من ثلاثين عضواً وقيادياً من أحزاب المجلس الوطني الكُردي يقبعون في سجون ب ي د دون وجود أي تهمة جنائية ضدهم.

 

4 كانون الأول (ديتسمبر) 2016

المجلس الوطني الكُردي في سوريا – مكتب جنيف

2.12.2016

yekiti office 2.12.2016

yekiti office after raid 02.12.2016 - 2