عَقد المجلس الوطني الكُردي اجتماعاً في قرية بمحيط القامشلي في ١٠ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٧ تم فيه انتخاب لجنة جديدة لقيادة الحزب. وحضر الإجتماع ٦٧ شخصاً. وقد تمكن كل حزب من أحزاب المجلس المشاركة بـ ٣ ممثلين/ممثلات. بالإضافة إلى ذلك دُعي أشخاصٌ مستقلون، على سبيل المثال، ممثلون عن المنظمات الشبابية ومنظمات حقوق المرأة.
في الواقع، كان من المفترض أن تكون الإنتخابات قد أُجريت أثناء انعقاد الجمعية العامة لـلمجلس في ٧ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٧، كن الأسايش، جهاز استخبارات حزب الاتحاد الديمقراطي، أعاقت المشاركين من الوصول إلى قاعة الإجتماع وقامت بفَضِّ الإجتماع قبل أوانه. ولتفادي حدوث ذلك مجدداً أُجريت الإنتخابات هذه المرة بشكل سرّي.
تمَّ تعيين سـعـود معلا رئيساً لـلمجلس الوطني الكُردي، وهو سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا. أمّا لجنة القيادة فصارت تتألَّف الآن من كلٍ من: نعمت داوود، سكرتير حزب المساواة الديمقراطي الكُردي في سوريا، و فصلا يوسف، نائبة رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكُردستاني (يـكـيـتـي الديمقراطي) وفيصل يوسف، سكرتير حركة الإصلاح الكُردية – سوريا. ويبقى منصب أخير في لجنة القيادة سيتم مَلؤُه من قِبل ممثل/ممثلة عن حزب الوحدة الكُردية في سوريا (يكيتي)، الذي سيقوم بتحديده/ها لاحقاً.
إلى ذلك، تمَّ مَلءُ الوظائف في لجنة الشؤون الخارجية من جديد وتقليص عدد أعضاء اللّجنة من ثمانية إلى خمسة. كما تمَّ تأكيد كاميران حاجو، عضو المكتب السياسى للحزب الديمقراطى الكُردستاني، رئيساً للّجنة. الأعضاء الجُدد هم: إبراهيم برّو، سكرتير حزب الوحدة الكُردي في سوريا (يكيتي)؛ سيامند حاجو، رئيس الحزب تيّار المستقبل الكُردي؛ طاهر سعدون سفوك، سكرتير الحزب الوطني الديمقراطي الكُردي في سوريا وإسماعيل حساف، سكرتير البارتي الطليعي الكردستاني – سوريا.